وتؤكد دراسة أجرتها جامعة بريستول في المملكة المتحدة أن الأشخاص "السعداء" يتمتعون بصحة أفضل، ويعيشون لفترة أطول، بالإضافة إلى أن لديهم علاقات اجتماعية أفضل، وإنتاجيتهم في العمل عالية.
ربما يعتبر هذا الأمر من البديهيات، إلا أننا سنتعرف عليه معاً أعزائي القراء. يعتبر الأشخاص المتفائلون بالحياة أكثر سعادة بها مقارنة بأي إنسان آخر؛ فهم قادرين على تحويل أي خيبة أمل إلى أمل جديد وكل لحظة ضعف إلى حافز جديد، مما يدفعهم بشكل دائم إلى البحث عن أفضل الطرق لتحسين أوضاعهم، وبالتالي نجاحهم بالحياة بكل تأكيد، وهذا ما سيسبب لهم السعادة في نهاية المطاف.
الحالة النفسية للإنسان يمكن أن تتغير للشخص عدة مرات في اليوم، فما السبيل للاحتفاظ بالسعادة؟
وضع الحدود التي تحميك من الآخرين من خلال تعلمك قول "لا" عندما يُطلب منك شيئاً لا يتناسب مع قيمك.
ربما تجد عبارات هولزر صدى الآن في خضم الأزمة الحالية والمعارك من أجل تحقيق العدل والمساواة. وقد تكشف مظاهر التعاون والمساندة في الكثير من المجتمعات، أن القيم، مثل الشجاعة والمقاومة والتعاطف والمشاركة الوجدانية والإنصاف والعدالة، ليست شيئا من الماضي.
يُلعب تطوير المهارات والقدرات الشخصية دوراً كبيراً في تعزيز الثقة بالنفس وتحسين العلاقات الشخصية ورفع مستوى الرضا عن النفس، وبالتالي الحصول على نسبة كبيرة من أسرار السعادة في الحياة على المستويين الشخصي والمهني.
المال لا يجلب السعادة لكن يسمح لنا أن نعيش تعاستنا برفاهية.
مراجعة التغيرات باستمرار للتأكد من أنَّ الأشياء التي تمتلكها تلبي احتياجاتك، وفي حال وجود زوائد تخلَّص منها لتحقيق مزيد من البساطة.
التعليق على الصورة، فيلم أورلاندو المستوحى من رواية وولف، يدور حول قصة رجل نبيل تحول لامرأة
أما من الناحية الجسدية، فتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يشعرون بالسعادة يتمتعون بصحةٍ أفضل، وترتبط السعادة بانخفاض معدلات الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري، وتحسين وظائف الجهاز المناعي، كما قد تزيد من مستويات الطاقة والنشاط، وهذا يجعل الأفراد أكثر إنتاجية وحيوية في حياتهم اليومية.
شارك الان اختبار البخل: هل أنت شخص بخيل! اكتشف بنفسك
لقد تعلمت البحث عن سعادتي بالحد من رغباتي لا بمحاولة إرضائها. (جون ستيوارت)
هذا النوع من السعادة شعور لحظي، تشعر به أثناء عيش اللحظة! أي أنه يصلك بسرعة ويختفي بمجرد محاولة تحليله. يمكنك العثور على هذا النوع من السعادة من خلال ممارسة الأنشطة التي المزيد من التفاصيل تحبها كالرياضات المتنوعة أو العزف على آلتك الموسيقية المفضلة أو حتى من خلال لقائك بشخص تحبه في الشارع بمحض الصدفة.
فإذا تقبلنا أن كل شيء في تغير مستمر، ستمضي الأمور بسلاسة وانسيابية.