
تشجعك بيئتك على العادات الإيجابية أو تدفعك إلى العادات السيئة، فعلى سبيل المثال، إذا كنت مُدخنة ربما تشعرين بالحاجة إلى إشعال سيجارة في كلِّ مرة تدخلين فيها سيارتك.
يساعد التأمل والوعي الذهني على زيادة الوعي الذاتي، مما يجعلك أكثر قدرة على ملاحظة الإشارات التي تحفز عاداتك والتحكم في ردود أفعالك.
تساهم العادات الجيدة أيضًا في تحسين الصحة النفسية، حيث تقلل من التوتر وتزيد من الشعور بالإنجاز والثقة بالنفس.
إنصاتك لهذا الحديث المستمر كضجيج ساحات المدينة، سيمكّنك من إثبات خطئه بالأدلة ومن ثم استبداله بأفكارٍ إيجابية وبحديثٍ يتسم بتقبل الذات والتفاؤل.
الإشارة هي المحفز الذي يدفعنا للقيام بالعادة، والروتين هو الفعل نفسه، بينما المكافأة هي الشعور الإيجابي أو الفائدة التي نجنيها من أداء الروتين.
على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في القراءة، أبعد هاتفك عن متناول يدك. تصميم بيئتك بوعي يعزز قدرتك على الالتزام بالتغيير.
العلاقات الشخصيّة القويّة هي مصدر الدعم والسعادة في الحياة. لذا، خصّص وقتًا لأصدقائك وعائلتك، واستثمر في بناء علاقات صحيّة وإيجابيّة.
قضاء بضع دقائق يوميًا في التأمل يمكن أن يحسن تركيزك ووعيك بالعادات التي تسعى لبنائها أو تغييرها.
وفي حين تساعدك العادات الجيدة في الوصول إلى أهدافك، وتجعلك أكثر كفاءة وفعالية في الحياة، فإن العادات السيئة لها تأثير معاكس، وقادرة على إخراج في هذه الصفحة أهدافك عن مسارها، وتعطيل حياتك، فأفعالنا تحدد حياتنا، والجزء الأكبر من أفعالنا يعتمد على عاداتنا.
أفضل وقتٍ لممارستها: في أيِّ وقت، لكن يُفضَّل أن تُمارَس صباحاً.
لذلك، في هذه المقالة، سوف نستعرض لكم عادات يومية تقود للنجاح، والتي يُمكن للفرد تطبيقها في حياته اليوميّة لتعزيز فُرص نجاحه وتحقيق أهدافه.
وأفضل طريقة لاستخدام الأحداث السابقة في تكوين عادات إيجابية هي التدرب على "تكديس العادات"، ويتضمن ذلك ربط سلوك جديد بشيء معتاد بالفعل.
هل لا تزال هذه العادات تخدمك؟ هل تحتاج إلى تعديل أو إضافة عادات جديدة؟
هناك تقنيةٌ للتنفس في الصّباح مأخوذةٌ من فيم هوف تنشّط الجسم وتزيد المناعة بالإضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى. شرح الطريقة باختصار: تنفّس بعمق على مجموعتين أو ثلاث مجموعات، كل مجموعةٍ مؤلّفة من ثلاثين نفسٍ عميق يؤخذ ويحرّر بسرعةٍ متوسطة، يفصل المجموعة عن الأخرى حبس النفس لمدة ثلاثين ثانية في البداية وتطول الفترة مع الممارسة.