
تُلقِّننا الحياة أفضل الدروس حينما نُحِسُّ بالضياع، إذ تدفع هذه اللحظات الناس إلى تغيير العادات التي يمارسونها يوميَّاً. من جانبه يؤدِّي تغيير العادات إلى تغييرِ كثيرٍ من جوانب الحياة، منها الجانب المادي.
مهمتنا هي منح الجميع الفرصة ليكون ناجحًا في العمل وفي تزويد القوى العاملة غير المكتبية بوصول سلس إلى المعرفة ذات الصلة.
لذا، استغل المصادر المُتاحة مثل: الكتب والمقالات والدورات التدريبية عبر الإنترنت لتوسيع معرفتك وتطوير مهاراتك.
واعلم أنّ العادات اليوميّة الإيجابيّة هي المفتاح لتحقيق النجاح والسعادة في حياتك. بالتوفيق!
الكثير من هذه العادات قد نقوم بها بشكل مفرد، لكنّ التحدي الأكبر هو القيام بهذه العادات مجتمعة ككل لكي نحصل على التغيير الإيجابي المطلوب، فالمشاهير والناجحين الذين نعجب بهم ونعتبرهم مثالاً لنا في الحياة لم يولدوا هكذا، بل تدرّبوا وواظبوا على عادات معينة منحتهم القوة واسلوب حياة معيّن جعل منهم أشخاصاً مثاليين.
ركّز على ما يقوله الآخرون، وحاول أن تفهم مشاعرهم واحتياجاتهم، وتجنّب المُقاطعة أو الحُكم عليهم.
أرسل رسالة شكر من سطرين، وانتظر المصعد، وقدم إطراءً صادقًا. تُضفي اللفتات الصغيرة البهجة على أيام الآخرين - وحياتك أيضًا. تُطلق اللحظات الاجتماعية الإيجابية مشاعر إيجابية تُذكرك بأنك جزء من شبكة إنسانية أكبر.
لذا، كن مٌنفتحًا في هذه الصفحة على التغيير، وتعلّم من التجارِب الجديدة، ولا تخشى الخُروج من منطقة راحتك.
العادة هي سلوك متكرر يتم أداؤه بانتظام وغالبًا دون وعي تام. تتكون العادات من حلقة ثلاثية الأجزاء: الإشارة، الروتين، والمكافأة.
تلعب البيئة المحيطة بك دورًا حاسمًا في نجاح بناء العادات. اجعل العادات الإيجابية سهلة المنال والعادات السلبية صعبة.
مراجعة سريعة: ما الذي حفّزني؟ ما الذي أرهقني؟ ما هو الشيء الوحيد الذي سأجربه غدًا؟ دوّن أهم ثلاث مهام صباحية لديك ليرتاح عقلك.
هذه الطريقة تستفيد من الإشارات الموجودة في حياتك بالفعل، مما يجعل بدء العادة الجديدة أسهل بكثير.
بمرور الأيام ستلاحظ نمطًا معينًا وستغدو قادرًا على فهم الأسباب القابعة وراء هذا الحديث وستكشف الغموض عن اضطرابات المزاج التي تعتريك فجأةً عادةً دون معرفة السبب.
قد لا تُدركي مدى تأثير الآخرين في سلوكك، لكن هل تتصرفين أمام رب العمل بنفس طريقة تصرفك أمام أصدقائك، وجود الأشخاص حولك يُؤثِّر كثيراً في تصرفاتك.